أنظر للشاب الواقف
أمامي في الاوتوبيس... أنظر لـ"سامية صاحبتي" التي تجلس بجواري.. أميل
عليها هامسة "الواد ده أمور قوي"... تنظر هي الأخرى.. ثم تميل عليا
هامسة "يخربيت لون عنيه".. أقول " شفتي عنين البت فريدة صحبتي..
نسخة منها... بس مبتبانش من تحت النضارة"... تقول: "أيوه أنا شفتها أول
مرة من غير النضارة اندهشت" ونتبادل الحديث حول العيون والنظارات واللينسز
وعمليات الليزك وأقاربنا الشقر وجداتنا ذوات العيون الزرقاء متحصرين على إن ملناش
في الطيب نصيب.. ننظر للشاب من حين لآخر ولا نعتقد أنه يرانا... أخيراً تأتي المحطة
التي سننزل فيها.. انزل أنا وسامية.. أجد الشاب ينزل خلفنا.... انبه سامية
"الحقي الواد نزل ورانا"
ـ مُعجب ده ولا ايه؟؟
ـ مُجب بإيه؟؟ اتنيلي... ( أفكر)... يكونشي..!!!
ـ يكونشي ايه يا بت؟؟ قلقتيني
ـ يكونشي ناوي يخطفنا
(نسرع في الخطى.. ويسرع الشاب محاولاً اللحاق بنا)
تقول ساميه: مدي .. مدي .. احنا اللي جبناه لنفسنا.
(أكتشف أن الشاب أصبح قريباً جداً منا... يهم بالتحدث إلينا فأصيح)
ـ أجري يا سامية.
نجري ويجري الشاب خلفنا... أفكر أن أصيح "حرامي" لكن الحرامي مبيجريش ورا حد يمكن يمسكونا احنا...
ندخل من شارع لشارع حتى لا نجد له أثراً.. أخيراً نجلس على الرصيف لنلتقط أنفاسنا... نبدأ في الضحك " يالهوي... كنا هنروح في أبو بلاش"
ـ يخربيت كده انا تعبت مش قادرة آخد نفسي.
ـ متعاكسيش حد تاني يا حيوانه.
ـ هففففففففف (تنهيدة طويلة) ... أنا كنت متخيلة إن احنا مش هنروح النهاردة.
فجأة نجد الشاب أبو عيون خضر واقفاً أمامنا مباشرة.. ودون أن يترك لنا أي فرصة للذهول والاندهاش أو الركض.. أجده ممسكاً بمحفظتي الرمادية.. قائلاً بتهدج : اتفضلي يا آنسة.. المحفظة بتاعتك... وقعت منك وانتي بتنزلي.
ـ مُعجب ده ولا ايه؟؟
ـ مُجب بإيه؟؟ اتنيلي... ( أفكر)... يكونشي..!!!
ـ يكونشي ايه يا بت؟؟ قلقتيني
ـ يكونشي ناوي يخطفنا
(نسرع في الخطى.. ويسرع الشاب محاولاً اللحاق بنا)
تقول ساميه: مدي .. مدي .. احنا اللي جبناه لنفسنا.
(أكتشف أن الشاب أصبح قريباً جداً منا... يهم بالتحدث إلينا فأصيح)
ـ أجري يا سامية.
نجري ويجري الشاب خلفنا... أفكر أن أصيح "حرامي" لكن الحرامي مبيجريش ورا حد يمكن يمسكونا احنا...
ندخل من شارع لشارع حتى لا نجد له أثراً.. أخيراً نجلس على الرصيف لنلتقط أنفاسنا... نبدأ في الضحك " يالهوي... كنا هنروح في أبو بلاش"
ـ يخربيت كده انا تعبت مش قادرة آخد نفسي.
ـ متعاكسيش حد تاني يا حيوانه.
ـ هففففففففف (تنهيدة طويلة) ... أنا كنت متخيلة إن احنا مش هنروح النهاردة.
فجأة نجد الشاب أبو عيون خضر واقفاً أمامنا مباشرة.. ودون أن يترك لنا أي فرصة للذهول والاندهاش أو الركض.. أجده ممسكاً بمحفظتي الرمادية.. قائلاً بتهدج : اتفضلي يا آنسة.. المحفظة بتاعتك... وقعت منك وانتي بتنزلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق