الثلاثاء، 17 ديسمبر 2013

لا مزيد من الشعر

كنت أعرف ان هذا سيحدث
هذا الطريق آخرته لحن حزين
أتوقف أنا عن كتابة الشعر
تتوقف أنت عن كتابة الشعر
أنتظر أنا ذاك الذي لن يأتي
تنتظر أنت تلك التي لن تأتي
يتنهي صخبنا هذا بصمت عميق
تحاول أنت الانخراط في الحياة أكثر
تشاهد ألف فيلم وتستمع إلى مليون أغنيه
تبقى كل الوقت مع أصحابك
تخاف من الساعات القليلة التي تكون فيها بمفردك
تخاف أن تذكرها أو تتذكرها
تخاف أن تتألم لفقدها
وأنا أمرض... أُجبر على الجلوس بمفردي طويلاً
أُصاب بالهيستريا
أخيراً أنفجر في وجهك لماذا تركتني وحيدة
انت لا تعرف.. ولا أنا..
أستعيد هدوئي... أطلب من الجميع ألا يخبروك بحقيقة مرضي
يقول الدكتور أنني حزينة.. وأن هذا هو السبب الحقيقي وراء مرضي
أقهقه بشده لأخفي حزني... أنعت الدكتور بالأحمق.. كيف يقول أنني حزينة
وهل دخل إلى قلبي ليقرر... أقرر أنا أنني أسعد انسانة في الدنيا..
أحاول فعل أشياء جديدة... أتغير.. أظنني تغيرت...

أشتاق إليك بعد كل شيء... أوهم نفسي بأنك تشتاقني..

أحاول نسيان الأمر... أبحث عن حب جديد.. لكن بعدك لا أستطيع..
اقنع نفسي بأنك وجدت حبك... وأنني صفحة.. طواها النسيان..
لكنك تفقد حرارة عشقك.. تذبل قصائدك.. إذاً ليس هناك حب جديد
أحاول أنا أن أكتب قصيدة... أعتصر مقدمة رأسي.. أحاول اجترار الذكريات
.. أي شخص أحبته قبلك... أي شخص أحاول أن أحبه بعدك.. لكن يختفي كل شيء
لا يبقى سوى أنا وأنت ولا مزيد من الشعر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق