الاثنين، 4 سبتمبر 2017

إليك... أنت تعرف لماذا



لماذا هذا الشعور مُرٌ ... وحلو
لماذا نحب
ولماذا يشعر القلب بالدفء
لماذا نكتب ونقرأ الشعر

يحدثني صديقي عن الصوفية ... لماذا لا نكتفي بالحب ؟ لماذا نريد أي شيء بالمقابل ... يخبرني كيف تكون السعادة في القرب وفي البعد سواء .. كيف يكون الحب قبل المعرفة .. .
أنا لا أعرف الكثير عن الحب أو الصوفية لكني أشعر بذلك الدفء يغمر قلبي عندما استمع لأغنية جميلة...
وأحيانا أحب قبل أن أعرف وقبل أن أفهم كلمات الأغنيه.. ربما أحيانًا نحب قبل أن نعرف.. .

لهذا أهدي لك اغنياتي الجميلة التي تملأ قلبي بالدفء ...


" اهداء الى الولد الذي يسمع بقلبه ويعرف كيف يضحك" 
كل ما هنا لك وليس لأجلك ... إلا واحده لك ولأجلك  ستعرفها وتعرف لماذا .

  Your name




الثلاثاء، 22 أغسطس 2017

5 ساعات للتفكير



كم مرة كتبت أحلامي ... أعتقد كثيرا .. ثم تغيرت لكن هذا مهم .. نحن نكتب كي لا ننسى .. ليس هذا وحسب .. نحن نكتب لأننا نفكر.. لأننا نريد أن نفكر.. فعندما أحظى بوقت فراغ كهذا ... 5 ساعات لنفسي .. لنفسي وحسب .. لا يوجد غسيل أطباق ولا يوجد عمل مؤجل ولا يوجد كتاب أقرأه .. فإنني عليّ أن أفكر .. وللصدف السيئة فإنني كلما حظيت بهذا الوقت أفكر فيك.. أتعجب كيف أننا بائسون كبشر .. لا أحد يستطيع أن يكون الأول في حياة نفسه ... لا بد أن يكون الأول في حياة شخص آخر ... كنت أسمع محادثات أبي وأمي وأنا صغيرة ... يتكلمون لساعات طويلة لا عن شيء غيرنا.... هذه طبيعتنا البشرية مهما أنكرناها .. عليك أن تحب شخص ما وأن تهتم به ... أفكر في الأشخاص الآخرين الذين أهتم بهم غيرك... أخي، أمي ، أختي ، ابنة أختي، صديقتي.. لكن مهما كان اهتمامي بأي انسان لن يكون أبداً.. كافناء أبي لحياته فينا.... لا أتحدث عن أمي .. فأبي الغائب الحاضر ... لكن أمي وحدها تسير في الطريق الطويل .. الجزء الأكبر في البناء الذي تركه أبي .. ستكمله أمي وحدها .. وحدها تماما ً... لكن لا مشكلة .. فالانسان لا  بد أن يهتم بشخص آخر ... دون أن يدرك أو يعي هذا الشعور لكنه يفعل هذا وحسب.. . 
أنا أيضا أعتقد أن فراغا ما في حياتي سيمتلىء بالأولاد .. الكثير منهم أو القليل.. لكن ستكون الحياة مختلفة .. غير مكررة .. جميلة ومليئة بالانتصارات... أول كلمة ، أول خطوة ، لبس العيد ، أول عام في المدرسة ، أول فرحة وأول حزن وأول حب وأول خيبة .. لكل ابن أول كل شيء .. وأنا أول حُب... وتصبح القصص كلها مسلية ولو حكيناها ألف مرة ... . 
مهما فكرت ومهما كتبت عن أحلامي ... أنا أعرف أحلامي جيدا .. أعرف أني أريد أن أكون رائدة أعمال ومعمارية ورسامة .. .. لكن لا أعرف أو لا أعترف بهذا الشعور في داخلي .. أني أحتاج إلى .. انسان أهتم به... أقضي هذه الساعات الخمس وأكثر منها بكثير أفكر فيه .. ماذا يريد .. كيف يشعر .. أو حتى ماذا سأطهو له على الغداء... . 
إن هذا التفكير يتنافى مع كل دعوات التحرر والأستقلالية .. لكنه يتسق جدا مع الطبيعة البشرية .. على كل حال لا يمكننا أن نبتعد عن الطريقة التي خُلقنا بها.... لا أبرر تفكيري هذا الآن .. لكن لنكن واقعيين .. ما الذي سيفعله الإنسان لو كان وحيدا .. ما الذي يطمح إليه .. أعتقد لن يكون هناك الكثير من الأحلام في جعبته... حتى لو كان هناك الكثير من الأحلام .. لن تكون هناك دوافع كافية ليتحرك من أجل هذه الأحلام ... لا يحب الإنسان نفسه بالشكل الكافي ليكن محور حياته الوحيد ... فلو افترضنا موقفا جدليا مثلا ، سقط هاتفك المحمول في النهر فإنك لن تقفز مباشرة خلفة، فأنت الآن تفكر في نفسك أولا، ما أهمية الهاتف على أية حال .. لكن لو سقط هاتف ابنتك أو أختك أو أي فتاة تحبها - أو حتى لا تحبها- فإنك حتماً ستفكر في القفز خلفه ، أو على الأقل ستبدي اهتماماً أكبر ... . 
لا أعرف ان كان علم النفس يتفق معي أم لا .. لكن أعرف أن هذا حقيقي... وأن دعوى الاستقلالية ومحاربة الزواج من باب التحرر هي ضرب من الكسل والأنانية معاً.. وفي الحقيقة هي استقلالية زائفة .. لا تريدين الاعتماد على زوج أو أسرة .. لكن لا تستطيعين التخلي عن أصدقائك الأوفياء فأنت في النهاية هذه طبيعتك البشرية وستنتصر رغماً عنك.. .  

الأربعاء، 9 أغسطس 2017

لا تكن لي


*ماذا تقول لحلوةٍ
بيضاءَ
(باكرها النعيم
فصاغها)
حفظت قصائد أولينَ
ولم تجد
ولداً
يبادلها الجوى
فتنهّدَتْ
نسيت قصائدها القديمة
أطرقتْ
حيرى
وقالت يازمان الى متى؟
هذا جناه ابى علىّ
وما جنيت
على فتى
لم يأتِ
يمنحنى هواهُ
وماأتى
فى الفجر
تسبقنى خطاه 


الأمر ليس أنني أحبك وليس أنني لا أحبك وليس أنني لا أعرف
فنحن الفتايات عاطفيين جدا ... قد تقول لي "صباح الخير" ... فأرد " أحبك" ... أنا لا أحبك ولكن أحب أن تقول لي صباح الخير بهذا اللطف... لذلك لا شيء معقد هنا... أحبك إذا قلت صباح الخير ولا أحبك اذا لم تقلها... ليس لدينا الخيار باختلاق الأعذار.. ما الذي حدث؟ هل انشغلت؟ هل وقعت شريحة هاتفك في البالوعة؟ هل أصبت بحادث أفقدك النطق؟ هل تمر بمشاكل مالية مؤخراً.. أنا لا أعرف ولن أخمن لماذا توقفت عن قول صباح الخير لي.. حسناً انه الآن يقولها للأخريات ولا يقولها لي أنا  -_- ... انتهى كل شيء أنت لم تعد تحبني كالسابق :(

لا أفكر بطريقة معقدة لكن الرجل يفعل ذلك بدون وعي.. يظن أنه يفكر بالمنطق..

حسنا أنت هناك على الجانب الآخر تقول " لا لن أقول لها صباح الخير بعد الآن لا أريد لها أن تتعلق بي ... مممم لكن حسنا سأهنئها بعيد الكريسماس أو بعيد ميلادها مثلا.. عليّ أن أتفقد إذا ما كانت على قيد الحياة."

أنا هنا في هذا الجانب أفكر " حسنا انه يهنئ الجميع بعيد الكريسماس هذا ليس استثناء.. قطعا انه لا يحبني -_- "



أنت هناك في الجانب الآخر " لماذا لا ارسل تهنئة طويلة .. حسنا ربما سؤال ضمني عن أحوالها .. في النهاية انه عيد.. لابد أن أبقى متواجدا على الأقل ومرئيا بالنسبة لها"



أنا هنا في هذا الجانب "حسنا.. انها نفس التهنئة في العيد السابق.. لم يتمن لي حظًا موفقا في وظيفتي الجديدة.. لم يعد مهتما.. لا يعرف أصلا أنني حصلت على وظيفة جديدة.. اللعنة.. لن أرد على التهنئة الا بعدها بأيام.. سيكون جيدا اذا أغلقت هاتفي.. اللعنة مجدداً.. هل يكفي أن أغلق هاتفي أم علي أن أحظر صفحة الفيسبوك الخاصة به ورقم هاتفه للننهي هذه المهزلة إلى الأبد... :| ... ياللهول هل لم يعد يحبني حقاً هل ظهرت فتاة جديدة؟؟ من هي؟؟ علي أن أتفقد حسابه الآن... اللعنة اللعنة مجدداً انه هناك مع اخريات هل هذه مجرد علاقات عمل؟؟ من من تلك الشمطاء التي تشغل باله.. لابد أنه هذه الفتاه .. انها جميله :( :(  اللعنة اللعنة اذهب الى الجحيم أيها الفاشل أنت وعلاقاتك .. كيف أحببت هذا الأحمق على أي حال!"

أنت هناك على الجانب الآخر " لماذا لم ترد على رسالتي بعد؟... ممم حسنا لا بد أنها مشغوله انه عيد على أية حال"

أنت أحمق .. وأنا هنا على هذا الجانب لا أمتلك أن أحبك .. فبعد كل هذا التشكيك وكل هذا البحث خلفك وبعد مكالمتي لصديقاتي لمدة 4 ساعات نحاول فيها تحليل مشاعرك و مشاعري.. لا أمتلك أن أحبك هكذا دون ضمانات دون وعود ودون صباح الخير حتى.. لذا أرجوك... قل لي صباح الخير ولا تكن لي..




* قصيدة لعزت الطيري
* الصورة من wiki how  كيف تتوقف عن حب أحدهم .
( وجدت المقالة بالصدفة لكنها رائعة وملهمة سواء كنت تمر بمثل هذه التجربه أو لا, نصيحتي لك أن تقرأتها )

الأربعاء، 24 مايو 2017

كن أبي

لقد أحبني أبي كما أنا... تماما كما أنا .... كنت فاشلة في الدراسة وأحبني... اشترك لي في الأنشطة المدرسية ... كنت أُحب صنع الأشياء وأكتب القصص وأصنع العرائس القطنية وكان يحبني ويُري أصدقائه ما أصنع متفاخراً بي ... كنت أكتب القصص المصورة في المرحلة الابتدائية ... كانت رسوماتي سيئة وكان يحبني.. علمني كيف أكتب وأرسم على جهاز الكمبيوتر واشترى طابعة لأطبع أول مجلة للقصص المصورة وأحبني كثيرا... كان يترك لي جهاز الكمبيوتر على الفور عندما أحتاجه واشترى لي اسطوانات لتعليم برنامج الانيميشن فلاش وبرنامج الفوتوشوب وكنت أتعلم وأصنع باستخدامهما العابًا الكترونية بسيطة وكان يحبني جداً ويحثني على تعلم المزيد.... كان يشتري لي مجلة علاء الدين كل شهر وأصبحت أشتري فلاش وبلية وميكي من مصروفي... وكان يحبني كثيراً... كنت أكتب قصص سوداوية تتحدث عن الارهاب والحب وتنتهي أغلبها بالموت وكرهها أبي لكنه كان يحبني جداً....

تفوقت في دراستي وكنت سيئة جداً في قراءة الشعر .. كان يقرأه لي ويشرحه وكان يكره قراءتي للشعر ويحبني جداً ... كان يعلمني ويحفظني القرآن وكنت أخاف منه.... كنت أكتب الشعر وأخفيه وكنت أخاف منه.... وكنت أحبه.

 كانت بيننا مساحة من الحب والخوف والصداقة... يقرأ أبي علينا مذكراته ويقرأ لنا الكتب ويكتب ما نمليه عليه عندما لم نكن قد تعلمنا الكتابة ... تمتزج مذكرات أبي بحكاياتنا الطفولية.... نسهر معاً لمشاهدة فيلم ... في الصباح نبني جداراً في المنزل... نتسامر حول الكثير من الأشياء على مائدة الطعام... نناقش القضايا السياسيه ويستميت كل منا في الدفاع عن رأيه ويفرح أبي لأننا نختلف معه ولأننا ندافع عن ارائنا... يصنع لنا ارجوحه أو طاولة أو كرسي ونساعده في طلاء البيت فيتباهى بفراشة رسمناها على الحائط بالرغم من أنها لم تكن جيدة....
 كان يحبنا أبي كثيرا... لايهم أن أكون فاشلة في الدراسة ام متفوقة ... لا يهم إن كنت أصنع العرائس القطنية أم اللعب الالكترونية... لا يهم إن حققت رغبته في دخول كلية الطب أم عاندته ودخلت الهندسة... ولايهم إن دخلت كلية الهندسة أم التجارة... لم يكن حب أبي مشروطاً بأي شيء وكان دائما يدعم قراراتي ويساعدني في أي شيء أهتم به... وأي شيء فعلياً... لقد علمني برامج الكمبيوتر كما اشترك لي في دروس الخياطة ....
أنا لا اعرف ما الذي اريده الآن... أريد ان أتعلم الكثير من الأشياء وأن أستمر في المحاولة .. أريد أن أتعلم كيف أكتب الروايات وكيف أرسم القصص المصورة وكيف أصنع الكراسي والطاولات وكيف أصمم الازياء وأصنع الحقائب والأحذية وأدبلج الافلام واصنع افلام الكارتون وكيف أطلي الحوائط وأرسم فراشات جميلة وكيف أعد الحلويات الشرقية والغربية وأريد أن اتعلم اللغة اليابانية والهندية...
قد أبدو كشخص يتخبط ولا يعرف ماذا يريد.. ولا ادري ان كانت هذه هي الحقيقة أم أن هذا فقط ما يبدو عليه الأمر...

لا اريد شخصا يحبني كحب أبي... أريده فقط أن يدعمني في جميع خياراتي وإن كانت مخالفة لما يرى .. ولا يهتم إن كنت فاشلة أو ناجحه ولا يهتم إن كنت مهندسة أو مُدرسة.

أعرف أنني أطلب الكثير .. لكن على الاقل اريد شخصا يحب ابنتي كما أحبني أبي.





الخميس، 13 أغسطس 2015

لكي لا نحب



حسيت بحالة هبوط وبرغبة شديدة في البكا... مش اول مرة أبكي من غير ما يكون فيه سبب محدد للبكا ولا أول مرة هعيط وانا بغسل المواعين وافضل اغسل في وشي كل تلات دقايق عشان محدش ياخد باله... ولا هي أول مرة احشر نفسي بين الحيطة والتلاجة واضم رجليا وآكل في علبة الأيس كريم وأنا منهارة تماماً....
مش عارفة انت عملت ايه عشان أنا احبك قوي كده.... ومش عارفة انا عملت ايه عشان انت متحبنيش خالص كده.... ومش عارفه ايه ال الانسان ممكن يعمله عشان يضمن ان مفيش جروح جديده... هتحب أول مره .. و أول مره مش زي اي مره... وهتنجرح أول مره وأول مره برضو مش زي أي مره.... وهتحب تاني... بنفس الغباوة.. وهتنجرح تاني... وبغباء اكبر من المرتين ال قبل كده هتحب تالت وانت فاكر ان خلاص بقى عندك مناعه وانك مهما انكسرت هتقف على رجليك.. لكن هتنكسر برضو تالت وبكل قسوه... ومتفتكرش انك هتقدر تقف تاني... ف كل مره في حاجات جواك بتضيع... حاجات منتاش عارف ايه هي ولا تدور عليها ازاي... .
تفتكر هنحب تاني؟؟ محدش عارف اجابة السؤال ده... .
عارف... ياريت الحياة بسيطة ببساطة اني اقولك بحبك فتقولي وانا كمان فالاقيك بكرة بتشرب الشاي مع ابويا.... لكن الموضوع عمره ما كان بالسهولة دي... عشان كده انا دورت على كتاب ازي متحبش حد وملاقيتش عشان كده فكرت أكتب أنا.. .
60 طريقه مضمونه عشان متقعش في الحب... للولاد معرفش مقدرش افيدكم.. لكن كلامي للبنات.. عدو معايا عشان انا مش واثقة اني هعدي ال 12 مثلاً.
1- العيون.. الأي كونتاكت اهم حاجه في اي قصة حب.. اياكي اياكي اياكي تسرحي في عنيه العسلي.. حاولي وعلى قدر ما تقدري متبصيش في العنين.
2- اعترضي وخلاص ... اعترضي بعبط على اي حاجة.. بتحبي حمزه نمره؟ لأ.. رايحة الكورس النهارده ؟لأ... عملتي ايه في الامتحان؟ لأ لأ لأ لأ ... وأي لأ وخلاص.
3- بصيله من تحت لفوق... ومن فوق لتحت... ومن اليمين للشمال.. ومن الشمال لليمين... وممكن بالورب كمان.. بصيله بكل طريقه مزريه.
4- دايما ادي تعليقات نجاتيف على لبسه.. ايه الكوتشي القديم ده.. ايه ده انت مبتغيرش التيشرت... فيه حد يلبس ابيض اسود اخضر فحلقي فجلي أي لون والسلام.
5- بصيله واضحكي من غير أي سبب.. وقليله انت مش ممكن يخربيت كده... يا الا هيفتكر انك هبله أو هو ال عبيط.
6- اياكي اياكي اياكي والكلام في التليفون... سحر الصوت مش مقدور عليه.. ضحكه واحده منه في التليفون كفيله انها توقعك وتخربيتك.
7- دايماً قولي كلام حلو عن ممثلين ومطربين رجاله... عمرو دياب ده حكايه.. حماقي ده قمر.. غمازة دونيلي بتخليني مش على بعضي.. دي حاجه بتفقع مرارة اي ولد.
8- واضح ان ده ازاي متتحبيش لكن ازاي انتي متقعيش في الحب واضح اني معرفش خليكي معايا بقى وخلاص يمكن تستفيدي.
9- اندهيله باسم غير اسمه خالص واثبتي على اسم واحد متغيريش.
10- ركزي في التفاهات ... ارغي في التفاهات .. بيكرهو الرغايات وبيكرهو التفاهات.
11- دايما ً حسسيه انه دمه تقيل وبصيله بقرف ولو قال نكته اضحكي ضحكة استهزاء ال هي "ها ها ها ها ها" .
12- اياكي اياكي اياكي تبدأي كلام معاه.. ولا تسالي ع الساعة ولا تستلفي قلم روترينج ولا تسأليه عن محاضره اياكي اياكي اياكي.
13- مكنتش واثقه اننا هنوصل ل12 وادينا وصلنا شيء كويس مع اني خميت بس قشطة.
14- اوعي تعيطي قدامه مهما كانت الضغوط او الظروف اوعي تعيطي او تشكيله همك.. دايما بيحبو البنت لما تعيط ومعرفش ليه.

15- بلاش تقوليله اي حاجه فيها نفسي.. نفسي في تشوكليت... نفسي احضر حفلة زاب... ولا أي حاجة ليها علاقه من قريب او بعيد بمشاركه الحلام والأماني معاه.
16- متديهوش رأي مفيد في أي حاجه... تفتكري اروح الكورس ولا افكس؟ معرفش... ايه رأيك في ايفنت امبارح؟ مش بطال... اهري وخلاص.
17- خليكي دايما مش مبسوطه... أوف الجو حر موت... ياي الدنيا زحمة تيت... يع العصير حمضان... مش فاهمة حاجة من ام الدكتور.. واي شيء من هذا القبيل.
18- قابلي اي حد جديد تتعرفي عليه ببرود.. صاحبتك بتعرفك على صاحبها زميلها قريبها اخوها .. ردي بكل برود.. " آه ماشي".
19- اياكي والخوض في تفاصيل حياتيه سابقه ... انتي منين .. بباكي شغال ايه.. بتحبي ايه .. بتكرهي ايه.. اهربي من كل الأسئله بجنتله أو بسخافه اهربي وخلاص.
20- وصلنا لعشرين وده شيء كويس فهنسيب المكان ده فاضي
:D
21- لمصلحتك... ولمصلحتك أولاً بلاش فيلم الجميلة والوحش وافتكري اني قلتلك بلاش.. بلاش الضوء الشارد.. بلاش امرأه في زمن الحب.. بلاش روبنزل... بلاش سيندريلا.
22- بلاش سيندريلا.. افتكري اني قلتلك بلاش.
23- بلاش كاظم... بلاش ماجده الرومي.. بلاش حليم.. حليم بالذات.
24- بلاش كلام فارغ.. بلاش هبل.. بلاش عبط... بلاش كل ال انا قلته... حبي واتحبي... وحبي وحبي وحبي كمان.. ومتزهقيش... خليكي على طبيعتك وبس.

متنسيش علبة الأيس كريم الكبيرة... مضادات الاكتئاب في الدرج... افلام شاروخان وريتك روشن وعامر خان ع اللاب.. أي وقت تحسي انك انجرحتي اتفرجي على فيلم وكلي ايس كريم وعيطي... عيطي كتير لحد ما ترتاحي... وبس.
أصله مش بايدنا .. اصله يعني مثلا مش لما تقولي شوفيلك حد تاني حبيه هقولك ايه ده صح تصدق كانت تايهه فين عن بالي.. لأ اصل معرفش.

السبت، 8 أغسطس 2015

أحبك جداً

أحبك جداً
أحبك جداً
وأعرف أني تورطت جداً
وأحرقت خلفي جميع المراكب
وأعرف أني سأهزم جداً **
نزار قباني


نعم أنا أحبك ... لا خيارات أخرى رغم أنك لم تقدم إلي أي شيء .. ولم تقل لي أي شيء... ولم تعدني بشيء... أنا أحبك.
لم أفهم أبداً لماذا...
الاجابة أبسط من هذا... توقفي عن الأسئلة... لا ترهقي نفسك بالتفكير... فقط عيشي اللحظة...

دعينا الآن نتخيل ... اسكمالاً لحالات الهروب الجميلة... حالة هروب واحده أخيرة... حالة هروب بالحب...

أنا مدمنه... أيها المحكوم عليه بالسجن المؤبد في قلبي.... أريدك أن تقبل هذه الحقيقة أنا مدمنة ولا أنتوي العلاج... دعني أوضح موقفي قبل أن تحكم علي... أنا حاولت كثيراً... لكن الاقلاع عن هذا الصنف بالذات مستحيل.... حتى الأطباء أقرو باليأس من حالتي..... .
أعتذر منك.. ربما يكون هذا هو عيبي الوحيد..... لكن حتى أنت لايمكنك إلا أن تتجاهل هذا العيب... لا أعرف كيف أرتب الكلمات.. ركز في المضمون... أنت تعرف كل شيء دون أن أخبرك به.... .
أنا لا أريدك أن تتجاهل هذا العيب.. أريدك فقط أن تحبني به... وأن تأخذني أنا وعيبى (وان باكج)... أنا على عكس حدود وطنك غير قابلة للتقسيم... .

الأحد، 1 يونيو 2014

ايكاروس



لم يخف ايكاروس من فرد أجنحته في الهواء... لم يخف ايكاروس من الاقتراب من الشمس.. ومع ذلك سقط وتحطم...
ما العبرة في قصة ايكاروس؟؟
أن نخاف؟؟
أن ندرك أن نهاية الأحلام سقطة وحطام؟؟
هل كان حلم ايكاروس بالطيران حلماً قابلاً للتحقيق على أية حال؟؟
أم كان مجرد وهم؟؟لكن ايكاروس استطاع الطيران فعلاً
إذاً كان حلمه حقيقياً وقابلاً للتحقيق وهو فعل كل ما بوسعه ووصل إلى الحلم... لم يسمع ايكاروس التحذيرات القائلة " لا تقترب من الشمس"... لقد كان يحلم دائماً بالاقتراب من الشمس... لقد أراد ذلك بشده وقد فعلها حقاً... .
إذاً ايكاروس حقق حلمه
حسناً هذا يكفي.. القصة تنتهي هُنا... مات ايكاروس هذا لا يهم.. من يكترث بالموت.. لقد حقق حلمه..
دعنا نحقق الحلم ولو كان ذلك آخر شيء نفعله في الحياة...
العبرة من قصة ايكاروس " حقق حلمك... أو مت وأنت تحاول".

الاثنين، 26 مايو 2014

الموتى لا يخافون الموت




حياتك يا فندي حياة متساويش فإيه الل يجبر جنابك تعيش (*)


احنا أصلاَ مش عايشين... الفكرة بس ان دلوقتي أسباب الموت زادت
احنا مقدامناش غير خيارين اتنين ملهمش تالت
الخيار الأول الموت البطيء
الخيار التاني الموت السريع
الخيارين موت.. الحياة مش خيار.. الحياة مش موجودة على هذا الكوكب.

الموت بالبطيء بالمية المسممة أو الفشل الكلوي أو القتل على ايد عصابة أو الموت بالتلوث بعد عملية جراحية في مستشفى حكومي أو الموت في حادثة قطر أو الموت غريق  في محاولة لهجرة أو الموت بالاكتئاب أو الموت بالتعذيب في السجن...

الموت السريع برصاصة أو بقنبلة.. الموت سهل.. والتفكير في المستقبل هو ضرب من الغباء.. " لا مستقبل بلا حرية"... الأولوية دلوقتي مش التفكير في المستقبل والتعليم والشهادة والشغل... الأولوية دلوقتي للحرية... نجيب حريتنا ونجيب كرمتنا عشان بعد كده يبقى فيه مستقبل...

الأكيد ان احنا ميتين... وإن حياتنا ملهاش أي قيمة... إذاً مش مفروض نخاف.. لا على حياتنا ولا على مستقبلنا... اللي بيقولولي "انتي هتضيعي سنة من عمرك" انتو مش واخدين بالكو إن العمر كله ضايع؟؟!!!
وإذا كان العمر كله ضايع.. وإذا كان الموت هو الحل السلمي الوحيد يبقى نموت مرتاحين... بس المشكلة هي ان الموت مش أسوأ فكرة... الاصابة بعاهة مستديمة فكرة وحشة.. دخول السجن فكرة سيئة جداً... التعذيب أسوأ من الموت... انك تعيش بتتمنى الموت كل يوم أسوأ من الموت نفسه....
الخوف موجود.. زمان كنا بنخاف من المتحرشين والبطلجية والعصابات اللي بتخطف البنات وحوادث السيارات والدكاترة والمستشفيات والمرضى النفسيين والخناقات بالأسلحة بين الأهالي وأقسام البوليس ودلوقتي لسا بنخاف من كل دول واللي زاد الخوف من الشرطة .... الأمن مش موجود... التعليم مش موجود... الصحة مش موجودة.. المستقبل مش موجود... وتقول الاسطورة مدام كده ميت وكده ميت أخاف من ايه؟؟
وده ملوش غير حل واحد يا نعيش خاضعين وقابلين للزل والمهانة ونحمد ربنا كل يوم ممتناش فيه ومتخطفناش ومتأذيناش يالا نتحول احنا كمان لعصابات مسلحة بتدافع عن نفسها وشرفها ومستقبلها وحريتها..... 
 وممكن حل تالت.. ممكن ندعو دعاء سيدنا نوح "ربي لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا".... بس لازم الأول ندعو قومنا لعباده الله 1000 سنة.. .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) أغنية مسارح وسيما

الاثنين، 12 مايو 2014

إنني أتآكل

أكره الكتابة لأنها تعيقني عن العمل.. أجدها مضيعة للوقت عندما يكون هناك 20 لوحة يجب أن تسلم في صباح الغد وأنا لدي فكرة رائعة لقصة جديدة.... أكره العمل لأنه يعيقني عن ممارسة الكتابة .. الشيء الوحيد الذي أعشقه في هذا العالم... أقصد الذي كنت أعشقه... الآن أنا أكره كل شيء.
أتذكر كل أحلامي عن نفسي عندما كنت في العشرين... ليس هذه ما وصلت إليه الآن ... أنظر لنفسي في المرآة .. العمر تجاوز الثلاثين بأربعة.. لكن وجهي يبدو كما لو كنت في الخمسين من عمري.. قصصت شعري الطويل.. ضحيت بال60 سم كلهم واكتفيت ب2 فقط لأني لا أجد الوقت الكافي للعناية به... لا أستطيع أن أتذكر متى كانت آخر مرة سمحت فيها لشعري أن يسترسل أو يزاد طولاً... كيف أصبح شعري في نهاية قائمة اهتماماتي... وجهي ليس على القائمة أصلاً... هالة سوداء حول عيني من آثار السهر... تناقص وزني كثيراً في الاعوام الماضية.. أصبحت اشبه المدمنين ومصاصي الدماء... تقريباً ... أصبحت أشبه زها حديد.... كيف تبدو زها حديد بهذا القُبح بينما تبدو مشروعاتها في غاية الروعة... يأتي صوت زميلتي من بعيد "يابنتي المودلز دول مرواهمش حاجة غير شكلهم وشعرهم .. هي دي أهم حاجة عندهم.. هو ده الشغل بتاعهم احنا ورانا شغل وبيوت وهم يقصر العمر"... ربما ليس لديهم أطفال... ربما ليس لديهم مشروعات ضخمة وأكوام من الغسيل والكثير جداً من العمل المؤجل.

أتصل بايمان صديقة الدراسة لنستعيد ذكراياتنا معاً
ـ إيمان احنا ازاي مكناش زي البنات التانيين؟؟
ـ (تضحك بشدة) قصدك ايه يعني يا آية ؟؟
ـ كنت دايما بسمع البنات بيتكلمو عن ستايلات الطرح أو الشنط أو الجزم وتلاقي البنت بتقول لصاحبتها ابقى رجعي الجيبة الروز.. ابقى هاتيلي الشيميز الكاكي.. في لون اسمه كاكي يا ايمان!!
ـ (تضحك أكثر) .. وتضيف.. آه واحنا طول الوقت بنتكلم في الأبحاث ونبدل مع بعض الكتب واللوح.

كانت هناك محاولة واحدة فاشلة لأغير اهتماماتي ولأبدأ التفكير في أشياء أكثر أهمية من قراءة الكتب وحضور الندوات ورسم اللوحات وهو الاهتمام ببشرتي وهو أمرٌ لو تعلمون عظيم وواجب قومي واجتماعي لابد منه وبدأت حينها الصراعات الفكرية.. والمشكلة الأزلية الأبدية ليست نقص الموارد إنما تحديد الأولويات.. كيف يمكنني أن أنفق 50 جنيه لشراء غسول الوجه وباقي تلك الأشياء الغريبة :\ طالما يمكنني ان أشترى 3 كتب على الأقل بهذا المبلغ نفسه والفرق أن الكتب ارث ثقافي وحضاري سيبقى للأولاد من بعدي... لكن هناك حل وهو أن أستعمل الماسكات المُحضرة منزلياً... يعني أحط عسل نحل على وشي!! والله أنا لو لقيت عسل نحل هاكله مش أحطه على وشي.
وتركت هذا الأمر للمستقبل .. ككل الأمور التي تركتها وكنت أظن أن اهتاماتي ستتغير من تلقاء نفسها بعد الزواج.. لكني أدركت أنه من شب على شيء شاب عليه.. وأن اهتماماتي هذه لن تتغير أبداً... وإن الكيرف دايما في النازل...
زوجي العزيز .. نصيحة غالية اقدمها لك (متتجوزش مهندسة).

لكني بالرغم من هذا لم أعد كما كنت في السابق... موهبتي الأدبية تتآكل لأني لا أجد الوقت الكافي للمارسة الكتابة أو تعلم الأساليب الجديدة أو مجارات النتاج الأدبي المعروض في الأسواق.. وليس هناك وقت لحضور ندوة .... دائماً ليس هناك وقت لكل الأشياء التي نحبها.. بينما نمضي كل الوقت في عمل أشياء لا نحبها.

أنا الآن في منصف عامي الواحد والعشرين... أركض خلف حلم بعيد باهت... أخاف من المستقبل لدرجة لا تمكنني من عيش الحاضر... موهبتي الأدبية تتآكل .. الآن... ليس الآن وحسب.. بل بداية من الوقت الذي أصبح فيه الحصول على الدرجات هو أهم شيء في العالم... تحديداً في مرحلة الثانوية العامة عندما توقفت عن ممارسة كل شيء أحبه من أجل أن اركز في المُذاكرة... ولأنه لايمكنك أن تتوقف عن شيء تحبه.. ولا يمكنك أن تتوقف عن الكتابة.. أصبحت أكتب عندما تشدني الفكرة.. ثم ألعن ما كتبته لأنني أضعت وقت ثميناً كان ينبغي أن أنهي فيه واجب مادة الفيزياء... الأمر نفسه يتكرر بشكل مستمر.. والمنحنى آخذٌ في الهبوط... المشكلة الآخرى أنني لا أجد الوقت الكافي للقراءة وأن لغتي نفسها تآكلت وأنني أصبحت كاتبة لا تجد الكلمات التي تكتبها.... وعلى الصعيد المعماري أنا فاشلة تماماً في الدراسة.. الكيرف ينزل في الاتنين :\

تسألني سماح " انتي دخلتي عمارة ليه؟؟ " ... يقلب السؤال رأسي وأجدني أقلب في كل المذكرات التي كتبتها وفي كل الملفات المحفوظة في الذاكرة إنه السؤال الذي أسأله لنفسي كل يوم ولا أجد اجابة مقنعة أو حقيقية ... مازلت لا أعرف ما هي الاجابة الصحيحة... مازلت أبحث.. " إنني أتقدم... ولكني لا أصل".... أجيب بكلام كثير لا أذكره الآن... وفي النهاية أقول.. " أنا أصلاً مكنتش عاوزة أدخل عمارة " .

السبت، 10 مايو 2014

لو كان عندي فلوس ^_^

فل يا هانم... فل يا بيه.. اشتري مني فل .. اللهي يخليكم لبعض..
ابتسمت على استحياء وهمست في أذنه اشتري لنا فُل إن دعوة الفُقراء لا تُرد... كل ما طلبته يومها أن نبقى معاً طوال العُمر... أعطيتها خمس جنيهات كانو آخر ما تبقى في جيبي ... "ادعيلنا كمان يا حاجة" .


الحياة لا تبدو حلوة كما على الفيس بوك ولا تبدو مريعة كما التليفزيون... إنها حياة وحسب.
الفقر والغنى ليس تصنيفاً دقيقياً ولا يمكن قياسه بمعايير ثابته.. من يرتدي حذاء أغلى من حذائي هو غني ومن يرتدي حذاء أرخص من حذائي هو فقير... من يعيش في بيت أكبر من بيتي هو غني ومن يعيش في بيت أصغر من بيتي فقير..... هذه هي النظرة الساذجة لكل شيء...  لكنها ليست الحقيقة... أنا أجدني أغنى من الكثيرين رغم أنني لا يمكن أن أشتري حذاء أغلى من 40 جنيه مثلاً .. وبالرغم من أن مبلغ 500 جنيه يُعتبر ثميناً للدرجة التي يجب أن أحافظ عليه في البنك أو أستثمره في مشروع
:D .. الفقر ليس في جيوبنا... الفقر في عقولنا فقط..... وأنا لا أجد عقلي فقيراً ولا يجب أن يكون عقلي فقيراً أبداً...... .
علمتنا الحياة نعمة الشكر ..  ^_^  نعم هذا ما قصدته تماماً (نعمة الشكر) وليس شكر النعمة... فالشكر نفسه نعمة وهبة لا يعرفها الكثيرين .... ففي كل مرة أركب فيها المترو أحمد الله ألف مرة على أنني لست مضطرة لبيع الطُرح في المترو مثلاً.

عندما كتبت (سُك ع الأحلام يابني) ... كانت لدي فكرة سخيفة تقول " لو كان عندي فلوس كنت بقيت أحسن"
:D وعلى رأي الأغنية "لو كان عندي فلوس كنت أسكن في قصور " .... الفكرة سخيفة جداً... وأعتقد أنها راودتكم ذات يوم... " لو كان معايا موبايل بكاميرا كنت عرفت أصور المحاضرات... لو كان عندي نت ع الموبايل كنت عرفت أسمع الراديو وأنا بذاكر...لو كان معايا 7000 جنيه كنت خدت كورس المايا واشتغلت في ديزني... لو كان معايا 4000 جنيه كنت رحت رحلة تركيا... لو كان معايا 700 جنيه كنت أخدت كورس ال3D ماكس ولو كان معايا ... :D  " ...

. وطبيعي انه يكون ممعييش عشان أنا لسا طالبة ومش بشتغل وأكيد لما أشتغل هيبقى معايا -_- ..

مرة طلعت الموبايل بتاعي قدام صحابي وفطسو من الضحك
:D .. ايه ده معقول في حد لسا بيشيل الموبايلات دي.. الموبايلات دي انقرضت من زمان... وكام مرة بقى أقول لحد هاتلي الأغنية الفُلانية ويقولي أبعتهالك بلوتوث , معنديش بلوتوث -_- فيقوم مصوت وممكن يلطم ازاي عايشة في القرن الواحد وعشرين من غير بلوتوث... باي زا واي البلوتوث ده بقى حاجة قديمة قوي .. الجديد ازاي عايشه في القرن الواحد وعشرين ومعنديش واتس آب :D  .... حقيقي ساعات كنت بشعر بالاحراج :D  ايه ده بقى بجد ازاي معنديش بلوتوث :D  ... ازاي يعني بقى أقصى طموحي وآمالي في الموبايل الجديد اللي هشتريه انه يكون فيه راديو مثلاً عشان يسليني طول الطريق :D  .. .

الفكرة ليست فيما تمتلكه.. بل كيف تستغله... من منا عرف قيمة أن يمتلك كابل انترنت
:D  ... من منا يعرف كيف يستفيد من هذه النعمة الرائعة أدامها الله علينا... من منا يعرف أن المكتبات ال PDF  هي ارث ثقافي حقيقي لا يُقدر بأي ثمن... الكثير منا لديه أشياء رائعة لكن القليل فقط يدرك روعة هذه الأشياء...

وأخيراً الحمدلله على كل الأشياء الرائعة التي أمتلكها ^_^ .. الحمدلله على أنني أستطيع أن أتحدث مع أصدقائي الأجانب بدون مترجم
^_^ ... الحمد لله أنني أستطيع الكتابة... وأستطيع القراءة.... الحمدلله لأنني أدرك روعة كل الأشياء الرائعة التي أمتلكها... الحمدلله لأنني لم أمتلك أي لعبة في طفولتي وصنعت ألعابي كلها بنفسي.... الحمدلله لأنني تربيت في مكتبة في قرية بعيدة في قلب الصحراء.... الحمدلله لأنه خلقني أنا كما أنا ^_^

التدوينة السالف ذكرها ( سُك ع الأحلام يابني )
اغنية لو كان عندي فلوس :D من كرتون شركة المرعبين

الثلاثاء، 15 أبريل 2014

عاوزة أتعلم الوقوع

الدكتور لم يقل نكته.. لقد لمس واقعي المؤلم.. لهذا..... أضحك بشده.

لا أذكر موضوع المحاضرة لكني أذكر جملة قالها الدكتور هي الوحيدة التي كتبتها من المحاضرة.. قال أنه اشترك في تدريب للعبة الجودو.. تعلم كيف يقع.. ثم توقف عن التدريب... .
أنا أريد أن أتعلم كيف أقع... أريد أن أتعلم فن الوقوع.. الوقوع لابد أن يكون بخطة وبتكنيك مدروس جيداً.. لا بد ان أقع باحتراف.. كل وقعة تختلف عن سابقتها.

طالما أننا لابد أن نقع.. وطالما أن هذا هو ما تعطيه لنا الحياة إذاً لابد أن نتعلم.. لا يجب أن أصرخ طالبة النجدة في كل مرة أقع فيها.. مش لازم كل مرة أقول الحقوني انا بتشد لتحت... ولا أقعد ع الأرض أعيط زي العيال الصغيرين إلى أن يأتي المار الذي سأظنه منقذي وأمد يدي له ليعيدني واقفة من جديد..... ـ  المارة لا يعبأون بي ـ

في المرة القادمة التي سأقع فيها أريد أن "أقع بشياكة" .. .. .
وأريد أيضاً أن أقف بمفردي... وألا أتشبث بيد الغريب... .

لا بد أيضاً أن نتعلم كيف نقوم بعد كل وقعة.. كيف نستعيد توزازننا ونمشي بخطى ثابتة.. ننفض ثيابنا من آثار التراب العالقة... نتذكر الأمر ... ونضحك.

"تُستخدم التمرينات الرياضية لمن كُسرت ساقه حتى يستعيد قدرته على السير"...
أنا محتاجة اعمل تمرينات كتير عشان بس أعرف أمشي على رجلي.