الثلاثاء، 4 فبراير 2014

ادماني المفرط للأفلام

بسبب ادماني المفرط للأفلام... أكتشف أنني أدمنت الفُرجة على البشر في الشارع وبداخل المواصلات أيضاً... اتابع كل المواقف بشغف... أرمي ودني في الكنبة اللي ورايا عشان القط كلمة اعمل منها حوار... أسجل في دماغي الحوار الجدلي الرهيب بين الولية اللي بتأيد السيسي والشاب الربعاوي اللي ف هندسة بترول... أمتنع عن المُشاركة.. أتفرج فقط ... يتدخل كل الركاب في الحوار... أكتشف أن صاحبنا المهندس هو الربعاوي الوحيد في مواجهة جيش من السيساوية.... أخيراً ينضم السائق الى الجبهة الربعاوية... يسأم الركاب من الحديث.. يطلبو من السائق أن يشغل الكاسيت... تنطلق تتشل الأيادي من كاسيت العربية بصوت خافت خجول خوفاً من غربان المرور.... تزداد حالة الهرج والمرج في الباص... تنطلق تسلم الأيادي بصوت مزعج من تليفون ما في الصفوف الأولى.... نكتشف أن والد هذا الشاب يجلس في مكان ما خلفي مباشرة... يحاول الرجل السيطرة على حماس ابنه.... يقول الشاب أنا أخويا مات.. النهاية أصفق للشاب قائلة "ممكن تمضيلي ع الأوتوجراف لو سمحت"... ينظر إليّ بتعجب.. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق