سأفرح أخيراً أنني شُفيت...
شُفيت تماماً من الوجع الذي ينتابني أحياناً... شفيت من لفظ اسمك عن طريق الخطأ.... شفيت من إدماني المفرط للكتابة "فيك" و"عنك"... .. كنت اعتبرك الحالة الملائمة للكتابة... بل كنت أعتبرك الحالة الأمثل... كان يعجبني ذلك المجون... ذلك التخبط بين زوايا رأسي... تحبني.. تكرهني.. تحبني.. تكرهني.. أحبك... أكرهك.. أكرهك .. أكرهك... أكرهك... أحبك.... شفيت من هذا التخبط... "لا أحبك.. لا أكرهك.. قلبي مليء بما يعنيك".
لم تنفع وصفة الطبيب... "ابتعدي عن المنبهات وتناولي الدواء بانتظام".... أثمة دواء يشفي علات القلب؟؟
لم تنفع وصفتك أنت شخصياً.. "أبحثي عن حبيب غيري"... تعرف أنني أريد هذا بشده.... لكن لا أريد أن أُجرب حماقة جديدة..... لا أريد أن أجرب الحب مرة أخرى..... مرة واحدة تكفي... أعتقد انني عشته بكل معانيه.. كل تجربة جديدة لن تكون إلا تكرار سمج للتجربة القديمة.... نسمع اغاني أم كلثوم.. نقرأ شعر عنترة وقيس... نحكي قصة عفراء وعروة... نتحدث طويلاً عن آفات المجتمع... ندخل في نقاش فلسفي بحت حول حقيقة وجود الأشياء.... نمل من الثرثرة عن الماركسية والاشتراكية والرأس مالية.... لا تعود حوراتنا عن صلاح الدين مسلية... نقرر أن نلعب لعبة الكلمات.. أو لعبة الشعر.. أولعبة الشطرنج... أو لعلنا سنخترع لعبة جديدة.... سنذهب معاً إلى مكتبة ألف.. ربما مكتبة الديوان... ربما ساقية عبدالمنعم الصاوي... سنذهب معاً إلى مكان ما.... نغرق في الحديث عن المستقبل حتى أخمص أقدامنا.... نتناول وجبة سريعة مع شخص ثالث جاء ليمثل دوراً ما في القصة.... يرهقك الحديث عن المستقبل.... ترهقنا الأحلام التي لا تكتمل... نقرر في وقت ما أن هذا الحلم نفسه لا ينبغي أن يكتمل... وأنه مجدداً.... "شكراً على الوقت الجميل اللي قضيناه مع بعض".....
أليست هذه هي قصص الحب؟؟ لا أريد منك اجابة.... انا أعرف.... أنا قرأت كل قصص المنفلوطي... كلها تنتهي بفقد وألم... ألم وفراق... عذاب وموت....
لا أريد من الحب سوى الكلمات التي أكتبها... وأخيرا شفيت من ادماني للكتابة... لا أريد من الحُب أي شيء..... ولا أريد قطعاً.. هذا "الوقت الجميل الذي قضيناه معاً"...
شُفيت تماماً من الوجع الذي ينتابني أحياناً... شفيت من لفظ اسمك عن طريق الخطأ.... شفيت من إدماني المفرط للكتابة "فيك" و"عنك"... .. كنت اعتبرك الحالة الملائمة للكتابة... بل كنت أعتبرك الحالة الأمثل... كان يعجبني ذلك المجون... ذلك التخبط بين زوايا رأسي... تحبني.. تكرهني.. تحبني.. تكرهني.. أحبك... أكرهك.. أكرهك .. أكرهك... أكرهك... أحبك.... شفيت من هذا التخبط... "لا أحبك.. لا أكرهك.. قلبي مليء بما يعنيك".
لم تنفع وصفة الطبيب... "ابتعدي عن المنبهات وتناولي الدواء بانتظام".... أثمة دواء يشفي علات القلب؟؟
لم تنفع وصفتك أنت شخصياً.. "أبحثي عن حبيب غيري"... تعرف أنني أريد هذا بشده.... لكن لا أريد أن أُجرب حماقة جديدة..... لا أريد أن أجرب الحب مرة أخرى..... مرة واحدة تكفي... أعتقد انني عشته بكل معانيه.. كل تجربة جديدة لن تكون إلا تكرار سمج للتجربة القديمة.... نسمع اغاني أم كلثوم.. نقرأ شعر عنترة وقيس... نحكي قصة عفراء وعروة... نتحدث طويلاً عن آفات المجتمع... ندخل في نقاش فلسفي بحت حول حقيقة وجود الأشياء.... نمل من الثرثرة عن الماركسية والاشتراكية والرأس مالية.... لا تعود حوراتنا عن صلاح الدين مسلية... نقرر أن نلعب لعبة الكلمات.. أو لعبة الشعر.. أولعبة الشطرنج... أو لعلنا سنخترع لعبة جديدة.... سنذهب معاً إلى مكتبة ألف.. ربما مكتبة الديوان... ربما ساقية عبدالمنعم الصاوي... سنذهب معاً إلى مكان ما.... نغرق في الحديث عن المستقبل حتى أخمص أقدامنا.... نتناول وجبة سريعة مع شخص ثالث جاء ليمثل دوراً ما في القصة.... يرهقك الحديث عن المستقبل.... ترهقنا الأحلام التي لا تكتمل... نقرر في وقت ما أن هذا الحلم نفسه لا ينبغي أن يكتمل... وأنه مجدداً.... "شكراً على الوقت الجميل اللي قضيناه مع بعض".....
أليست هذه هي قصص الحب؟؟ لا أريد منك اجابة.... انا أعرف.... أنا قرأت كل قصص المنفلوطي... كلها تنتهي بفقد وألم... ألم وفراق... عذاب وموت....
لا أريد من الحب سوى الكلمات التي أكتبها... وأخيرا شفيت من ادماني للكتابة... لا أريد من الحُب أي شيء..... ولا أريد قطعاً.. هذا "الوقت الجميل الذي قضيناه معاً"...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق