لا أعرف لماذا عندما يقع شخص في الحب يقولون أنه "وقع"
... أعتقد ان الحب نوع من أنواع الحفر أو البلاعات التي تملأ الشوارع... لهذا
تصورت سيناريو محدد عن طريقة الوقوع في مثل هذه الحفره.
نمشي سوياً في الطريق إلى لا شيء... لا يوجد أي أهداف في هذا الطريق سوى أن أكون معك وتكون معي... نسير طويلاً مشبكين أيادينا في سعادة تامة ومرح... في وقت ماً .. نصل إلى شيء ما... لا نعرف ما هو تحديداً... نقترب أكثر... أعرف انا بذكائي الخارق أن هذه حفرة... وأننا لو أكملنا الطريق سنقع حتماً في هذه الحفرة... أتمنى وبشده الوقوع في هذه الحفرة... أعرف أننا لو وقعنا سنكون أكثر سعادة... سنمضي وقت أطول معاً... ربما كلانا يتمنى الوقوع في هذه الحفرة بالذات... لكنني أجد نفسي أكثر نباهة منك... أعلم تماماً أنك ترى الحفرة مثلي... لكني أشك في قواك العقلية وفي مدى ادراكك لخطورة الوقوع في هذه الحفرة.... أقف على الحافة والتفت إليك... أقول " على فكرة قدامنا حفرة هنقع فيها" اجد تعبيرات وجهك تقول" ليه قلتيلي ليه قلتيلي"... هنا يوجد فقط عدد قليل جداً من الاحتمالات:
الاحتمال الأول: أن نفصل أيدينا عن بعضها ونترك بعضنا لفترة نلتفت فيها حول الحفرة... لا نعرف متى ستنهي الحفرة... يبدو الالتفاف حولها صعب.. لكنه يعني في النهاية أننا سنفترق... ربما نتوه ولا نستطيع ايجاد بعضنا مرة أخري... ربما أضيع أنا وحدي للأبد... ربما يسقط كل منا في حفرة أخرى بمفرده... لا أحب هذا الاحتمال.
الاحتمال الثاني: نحن ندرك خطورة الوقوع في هذه الحفرة ولا نريد أن نقع فيها... لا نريد حتى أن نتجاوزها... نشعر بالندم لأننا وصلنا إلى هذه الحفرة مبكراً.. نتمنى أن نعيد كل شيء إلى الوراء ونبدأ من البداية ونمشي بخطى بطيئة جداً ونحن واثقون أننا سنصل إلى نفس الحفرة لكننا فقط نريد أن نبقى وقت أطول مع بعضنا البعض... لكن حينما نعود للوراء لا نجد نقطة البداية مكانها... في النهاية سنفترق في مكان ما... لا أحب هذا الاحتمال.
الاحتمال الثالث: أنا أريد أن أقع في الحفرة...أنت لا تريد..... أنا أريدك أن تقع معي... أزج بك الى الحفرة ثم أقفز انا الأخرى... لكنك ستلومني وسألوم نفسي طوال الوقت على هذا.. في النهاية ستتمكن أنت من الخروج من الحفرة... وسأبقى أنا فيها بمفردي طوال الوقت.
الاحتمال الرابع: كلانا يعرف أنها حفرة... لكننا نتجاهل الأمر وحسب... نريد أن نحافظ على تشابك أيدينا... نستمر في المشي وحسب... نقع في الحفرة... ثم نخرج منها بعد قترة من الزمن... نتذكر الوقت الذي كنا أحمقين فيه لدرجة أننا وقعنا معاً في نفس الحفرة ونضحك :D
أذكر انني عندما شرحت لك هذا الأمر ذات يوم قلت "أنا ممكن أزقك جوه الحفرة وأطلع أجري" ....
أنا لا أفضل أي من الاحتمالات الثلاثة... أريد حلاً سلمياً آخر.. أعرف أنك ربما لن تقدر عليه.... أريدك أن تساعدني على ردم هذه الحفرة... أعرف انه أمر شاق جداً وأصعب من مقدرتي ومقدرتك... أريد فقط ان نستغرق بعض الوقت في ردم هذه الحفرة سوياً.. ثم نشبك أيدينا مرة أخرى... نكمل في نفس الطريق.... .
نمشي سوياً في الطريق إلى لا شيء... لا يوجد أي أهداف في هذا الطريق سوى أن أكون معك وتكون معي... نسير طويلاً مشبكين أيادينا في سعادة تامة ومرح... في وقت ماً .. نصل إلى شيء ما... لا نعرف ما هو تحديداً... نقترب أكثر... أعرف انا بذكائي الخارق أن هذه حفرة... وأننا لو أكملنا الطريق سنقع حتماً في هذه الحفرة... أتمنى وبشده الوقوع في هذه الحفرة... أعرف أننا لو وقعنا سنكون أكثر سعادة... سنمضي وقت أطول معاً... ربما كلانا يتمنى الوقوع في هذه الحفرة بالذات... لكنني أجد نفسي أكثر نباهة منك... أعلم تماماً أنك ترى الحفرة مثلي... لكني أشك في قواك العقلية وفي مدى ادراكك لخطورة الوقوع في هذه الحفرة.... أقف على الحافة والتفت إليك... أقول " على فكرة قدامنا حفرة هنقع فيها" اجد تعبيرات وجهك تقول" ليه قلتيلي ليه قلتيلي"... هنا يوجد فقط عدد قليل جداً من الاحتمالات:
الاحتمال الأول: أن نفصل أيدينا عن بعضها ونترك بعضنا لفترة نلتفت فيها حول الحفرة... لا نعرف متى ستنهي الحفرة... يبدو الالتفاف حولها صعب.. لكنه يعني في النهاية أننا سنفترق... ربما نتوه ولا نستطيع ايجاد بعضنا مرة أخري... ربما أضيع أنا وحدي للأبد... ربما يسقط كل منا في حفرة أخرى بمفرده... لا أحب هذا الاحتمال.
الاحتمال الثاني: نحن ندرك خطورة الوقوع في هذه الحفرة ولا نريد أن نقع فيها... لا نريد حتى أن نتجاوزها... نشعر بالندم لأننا وصلنا إلى هذه الحفرة مبكراً.. نتمنى أن نعيد كل شيء إلى الوراء ونبدأ من البداية ونمشي بخطى بطيئة جداً ونحن واثقون أننا سنصل إلى نفس الحفرة لكننا فقط نريد أن نبقى وقت أطول مع بعضنا البعض... لكن حينما نعود للوراء لا نجد نقطة البداية مكانها... في النهاية سنفترق في مكان ما... لا أحب هذا الاحتمال.
الاحتمال الثالث: أنا أريد أن أقع في الحفرة...أنت لا تريد..... أنا أريدك أن تقع معي... أزج بك الى الحفرة ثم أقفز انا الأخرى... لكنك ستلومني وسألوم نفسي طوال الوقت على هذا.. في النهاية ستتمكن أنت من الخروج من الحفرة... وسأبقى أنا فيها بمفردي طوال الوقت.
الاحتمال الرابع: كلانا يعرف أنها حفرة... لكننا نتجاهل الأمر وحسب... نريد أن نحافظ على تشابك أيدينا... نستمر في المشي وحسب... نقع في الحفرة... ثم نخرج منها بعد قترة من الزمن... نتذكر الوقت الذي كنا أحمقين فيه لدرجة أننا وقعنا معاً في نفس الحفرة ونضحك :D
أذكر انني عندما شرحت لك هذا الأمر ذات يوم قلت "أنا ممكن أزقك جوه الحفرة وأطلع أجري" ....
أنا لا أفضل أي من الاحتمالات الثلاثة... أريد حلاً سلمياً آخر.. أعرف أنك ربما لن تقدر عليه.... أريدك أن تساعدني على ردم هذه الحفرة... أعرف انه أمر شاق جداً وأصعب من مقدرتي ومقدرتك... أريد فقط ان نستغرق بعض الوقت في ردم هذه الحفرة سوياً.. ثم نشبك أيدينا مرة أخرى... نكمل في نفس الطريق.... .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق