تلك الارتعاشة
الباردة.. الاحساس فجأة بأنك تجمدت... الصدمة اللحظية التي تحدث عندما تتلقى أول
رصاصة في ظهرك... تحدث الصدمة مفاجأة تماماً لأنك لم ترا الطلقة وهي آتية إليك...
الشعور بسخونة الدم المنسال من ظهرك... قبضة القلب .... الاغماءة الشديدة ...
فقدان الاحساس بالجرح... شعورك بأن روحك قد انفصلت تماماً عن جسمك وبأن مايدور
حولك الآن يشبه مجرد الحلم.... جربت هذا الاحساس؟؟
أنا عشته .. بكل معانيه... بكل تفاصيله.. لكن في أحلامي... أقصد الكوابيس... أخاف من أحلامي لأنها تتحقق... أغلبها يتحقق.... أنا تلقيت رصاصة في ظهري... لماذا في ظهري وليس في صدري؟؟... لأنني جبانة... أعترف... أنا جبانة... أنا أخاف من الموت... أخاف من الحساب.. أعرف أنني مُقصرة... ينتابني خوف بشري عادي بأن الله لا يرضى عني... أخاف أن أموت الآن... أريد فرصة أخرى لأعيش كما ينبغي... لأكون أكثر براً بوالدي... أكثر التزاماً بأداء الطاعات ... فرصة أخرى أكون فيها أكثر اعماراً للأرض.. أكثر خيراً ونفعاً للبشرية.... لا أريد أن أموت الآن... لم أتب بعد عن بعض الذنوب..
يزعجني أن أعرف أنني جبانة... وأنني سأتلقى الرصاصة في ظهري وليس في صدري... يزعجني أنني سأركض... وأنني لن أكون مبتسمة كالشهداء الذين أرى صورهم... يزعجني أنني عندما أموت لن يذكر أي شخص أنني كنت انسانة لا تستحقها الحياة فآثرها الله عنده...
احياناً تطمئني فكرة أن الله يمد للظالمين والعُصاه في أعمارهم حتى يتوبو... تريحني هذه الفكرة... "أنا مش هموت دلوقتي.. ربنا هيدني فرصة تاني"... لا أحد يعرف متى ستنتهي فرصته... ربما أموت في حادثة... ربما أموت هكذا .. استيقظ من النوم لأكتشف أنني لن أستيقظ منه أبداً... .
أنا عشته .. بكل معانيه... بكل تفاصيله.. لكن في أحلامي... أقصد الكوابيس... أخاف من أحلامي لأنها تتحقق... أغلبها يتحقق.... أنا تلقيت رصاصة في ظهري... لماذا في ظهري وليس في صدري؟؟... لأنني جبانة... أعترف... أنا جبانة... أنا أخاف من الموت... أخاف من الحساب.. أعرف أنني مُقصرة... ينتابني خوف بشري عادي بأن الله لا يرضى عني... أخاف أن أموت الآن... أريد فرصة أخرى لأعيش كما ينبغي... لأكون أكثر براً بوالدي... أكثر التزاماً بأداء الطاعات ... فرصة أخرى أكون فيها أكثر اعماراً للأرض.. أكثر خيراً ونفعاً للبشرية.... لا أريد أن أموت الآن... لم أتب بعد عن بعض الذنوب..
يزعجني أن أعرف أنني جبانة... وأنني سأتلقى الرصاصة في ظهري وليس في صدري... يزعجني أنني سأركض... وأنني لن أكون مبتسمة كالشهداء الذين أرى صورهم... يزعجني أنني عندما أموت لن يذكر أي شخص أنني كنت انسانة لا تستحقها الحياة فآثرها الله عنده...
احياناً تطمئني فكرة أن الله يمد للظالمين والعُصاه في أعمارهم حتى يتوبو... تريحني هذه الفكرة... "أنا مش هموت دلوقتي.. ربنا هيدني فرصة تاني"... لا أحد يعرف متى ستنتهي فرصته... ربما أموت في حادثة... ربما أموت هكذا .. استيقظ من النوم لأكتشف أنني لن أستيقظ منه أبداً... .
في الماضي.. عندما
كنت أقرب الى الله وكنت أحافظ على السنن والفروض.. كنت أعتقد أن هذا هو أنسب وقت
للموت ... كنت أعامل كل يوم كما لو كان آخر يوم في حياتي.... كنت أضع رأسي على
الوسادة وأقرأ القرآن... أقول "ربي
ان قبضت روحي فأرحمها وان أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين " دون
أن تزعجني فكرة الموت... أو تخيفني حوادث الطريق... .
كنت أتمنى الشهادة .. ككل الذين تمنوها يوماً... لكنني الآن أتمنى النصر أكثر من الشهادة... أريد أن يمد الله في عمري حتى أنصره وينصرني "إن تنصرو الله ينصركم ويثبت أقدامكم"...
"يارب أمددني على عمري بعمرين"...
يارب لا أطمح إلا في المزيد من كرمك... والمزيد حلمك .. والمزيد من الوقت.... أعرف أن كل يوم هو فرصة جديدة... وأعرف أنني أضيع الفُرص... يارب لا أريد سوى المزيد من الفُرص.
كنت أتمنى الشهادة .. ككل الذين تمنوها يوماً... لكنني الآن أتمنى النصر أكثر من الشهادة... أريد أن يمد الله في عمري حتى أنصره وينصرني "إن تنصرو الله ينصركم ويثبت أقدامكم"...
"يارب أمددني على عمري بعمرين"...
يارب لا أطمح إلا في المزيد من كرمك... والمزيد حلمك .. والمزيد من الوقت.... أعرف أن كل يوم هو فرصة جديدة... وأعرف أنني أضيع الفُرص... يارب لا أريد سوى المزيد من الفُرص.
ربنا يحفظك يارب
ردحذف